عنوان الدرس إحياء النموذج
أثريتُ مجداً محمود سامي البارودي
المراجع : ـ في رحاب اللغة العربية . السنة الثانية من سلك البكالوريا – مسلك الآداب والعلوم الإنسانية .
الكفايات المستهدفة :
ـ تواصلية : القدرة على سرد الأحداث ، والتواصل مع قضايا أدبية مختلفة .
ـ منهجية : توظيف القراءة المنهجية وتحديد الإشكالات وتفكيك الخطاب.
ـ ثقافية : تعرف مسار تطور الشعر العربي،والإلمام بالاتجاهات والمدارس الشعرية .
ملاحظة النص :
- دلالة بداية القصيدة بالشكوى :
← الشاعر تجاوز المقدمة الغزلية نظرا لهول الفاجعة وقوة المصاب الذي ألم به.
- العلاقة التي تجمع البيت الأول بالبيت الأخير.
← البيت الأول يفجر لحظة الألم والبيت الأخير يبشر بانفراج الأزمة وتجاوز المحنة .
فهم النص :
1- تحديد سبب مكابدة الشاعر ومعاناته التي استهل بها القصيدة.
← الشاعر يصارع تأجج الشوق والحنين على أرض الغربة.
2- الخطاب الذي يوجهه الشاعر لعذاله في البيت الثالث:
← طلب الشاعر من عذاله عدم لومه فالحب خرج عن نطاق سيطرته عجز معه التحكم في مشاعره.
3- سبب عجز الإنسان عن دفع مصائب الدهر:
← الدهر يتجاوز طاقة وإدراك الإنسان مما يجعله يعيش تحت رحمته وسلطته.
4- مظاهر المعاناة التي يعيش الشاعر تحت وطأتها :
← الشاعر يعاني الشوق دون القدرة على اللقاء بفعل الغربة والنفي القصري .
5-وضعية الشاعر أمام النكبات المتكالبة عليه :
← رغم شدة المصاب فالشاعر ضل قوي الإرادة والعزيمة ،و لم تزده الآلام إلا تشبثا بالقيم والخصال الحميدة.
6-تحديد وحدات النص واقتراح عنوانا لكل وحدة :
← الوحدة الأولى: بكاء الشاعر وهو يكابد آلام الشوق.(1-2)
← الوحدة الثانية: طلب الشاعر العذال العدول عن لومه فلا سلطان له على ما ألم به من وجد.(3-4-5)
← الوحدة الثالثة: إمعان الدهر في تأجيج لواعج الشوق والغرام ضاعف من معاناة الشاعر. (6 ←10 )
← الوحدة الرابعة: قسوة البعاد والغربة والوحدة تزيد من لوعة الشوق والحنين للأحبة .(12-13-14 )
←الوحدة الخامسة: اعتزاز الشاعر بكبريائه الصامد في وجه صروف الدهر ومحنة الغربة والعشق.(15←20)
تحليل النص:
1- مظاهر تأثر الشاعر بالقصيدة القديمة على مستوى الغرض :
← يتجلى التأثر في تعدد الأغراض داخل القصيدة(الشكوى،والاستعطاف،والمكابدة ،ثم الفخر).
2-استخراج المعجم المهيمن في النص وما يمثله من حقول دلالية:
← دمع- مكابدة-يجب-العذل-أسهم-النوب-كلف-تنشعب-يضطرب-هاجني-غربة-.(حقل المعاناة)
←أثريت مجدا- لم أعبأ-عالية-لا يرد الخوف بادرتي-ولا يحيف-ملكت حلمي-صنت عرضي-سوف تصفوا(حقل الصبر والتفاؤل)
3- وضعية الشاعر بين مشاعر الضعف والقوة :
← رغم شدة وطأة لحظات الضعف والانهيار ،فالشاعر ضل قويا صلبا متطلعا للأفق المنشود مما يعكس إرادة الشاعر القوية في مواجهة المحن.
4- استخراج الحكم الواردة في النص وإبراز دلالتها:
← البيت 1 : البكاء لا يكون بمحض إرادة الإنسان وإنما ترجمة لمشاعر الحزن والألم
← البيت 4 : قصور عقل الإنسان عن إدراك ما يحيط به من نوازل في محيط مبهم.
← البيت 16 : البؤس لا يحط من قيمة النفوس الأبية،والمال لا يرفع الهمم المنحطة.
← البيت 20 : لا يأس مع الحياة ،وبعد كل عسر يسرا.
5- مظاهر الاحتذاء بنموذج القصيدة العربية التقليدية.
←على مستوى البناء:الالتزام بنظام الشطرين، وغياب الوحدة العضوية ،والحفاظ على الشكل الهندسي التقليدي.
←على مستوى الغرض: تعدد الأغراض من خلال مقدمة استهلالية،والصراع مع الشوق والغربة والدهر،ثم الفخر
←على مستوى المعجم : معجم قديم (مكابدة-يجب-اللواعج-المخايل-منقضب-النشب-الحدب)
←على مستوى الصورة الشعرية: تشخص المجردات (الشوق –الدهر –الغربة ..)بفضل الاستعارات والتشبيه
←على مستوى الإيقاع: الالتزام بالإيقاع الخليلي(الوزن والقافية و التصريع)
6-حدد وحلل الصورة البلاغية في البيت التاسع مبرزا وظيفتها الدلالية .
←"كأن قلبي...طائر"تشبيه علاقة المشابهة السجن والاضطراب،"هاج الغرام" استعارة مكنية:شدة العشق
7- استخرج من النص أمثلة عن التوازي وبن نوعه ودلالته .
←توازي تركيبي دلالي بالترادف ب1،10، وتوازي دلالي بالتضاد ب 20 ،وبالترادف والتضاد ب14
التوازي هنا يشخص الوثيرة الإنفعالبة التي يعيشها الشاعر مع الغربة والعشق.
التركيب:
صغ خلاصة تستعرض فيها الخطوط العامة لمسار البعث في القصيدة شكلا ومضمونا.
التقويم :
إلى أي حد وفق الشاعر في احتذاء القصيدة العربية القديمة.
إعداد قبلي : قراءة نص"أريج المسك"لمحمد بن إبراهيم وإنجاز أنشطة الفهم والتحليل