عنوان الدرس : ظاهرة الشعر الحديث أحمد المجاطي
قراءة توجيهية
المراجع : ـ ظاهرة الشعر الحديث أحمد المجاطي
الكفايات المستهدفة :
ـ تواصلية : القدرة على الإلمام بالدراسات النقدية ، والتواصل مع قضايا أدبية مختلفة .
ـ منهجية : توظيف القراءة المنهجية وتحديد الإشكالات وتفكيك الخطاب.
ـ ثقافية : تعرف مسار تطور الشعر العربي،والإلمام بالاتجاهات والمدارس الفنية الإبداعية .
خطوات الدرس :
التمهيد: وضع التلميذ أمام أهمية دراسة المؤلف في اكتساب مهارات القراءة الواعية.
صاحب المؤلف:
ظل احمد المجاطي (1936 ـ 1995) شاعر الندرة طوال
حياته الحافلة بالمكابدات الذاتية، مقاوما إغراءات الإكثار من الإنتاج،
رافضا أن يكون لسان الغير على مستوى القاموس اللغوي والإيقاع والصور
والأخيلة، أو الانتساب لمدرسة شعرية معينة، لذلك تعددت المؤثرات والظلال في
شعره ونجح في إخفائها في تلابيب لغته الصافية وخبايا ذاته الملتهبة
ووجدانه المنكسر جراء الإخفاقات، فأعانه كل ذلك على كتابة «القصيدة الفريدة
الغراء» إذ في سنة 1987 م نشر المجلس القومي للثقافة
العربية، ديوان أحمد المجاطي الوحيد "الفروسية". وهو الديوان الذي سبق
للشاعر أن نال به جائزة "ابن زيدون للشعر"، من المعهد الإسباني العربي
للثقافة بمدريد سنة 1985 م. وهو يحتوي على ثماني عشرة قصيدة. وجاء تجديده
غير مسبوق، وإضافة نوعية إلى القصيدة المغربية الحديثة، ماثلة في كل
نماذجه، وهي سمات يقر بها من حاولوا السير على منواله أو اتخذوا لهم نهجهم
الخاص ،كما ساهم مع ثلة من زملائه في إرساء أُسس الخطاب النّقدي الحديث،
حيث المجاطي باحث وأستاذ في الجامعات المغربية، علاوة على كتابة
الشّعر.. فخلف دراستين الأولى عن «ظاهرة الشعر الحديث »، والثانية عن «أزمة
الحداثة في الشعر العربي الحديث»، ونال بهما على التوالي درجتي الماجستير
ودكتوراه الدولة من الجامعة المغربية، عدا ديوانه الوحيد «الفروسية»
المطبوع مرتين.
وقدأطلقـت رابطة أدباء المغرب على الراحل احمد المجاطي لقب «شاعر المغرب»
دواعي التأليف:
محمد بنيس سبق له أن نشر في كتابه "ظاهرة
الشعر المعاصر في المغرب" حوارا أجراه مع الشاعر، ومما ورد فيه قول المجاطي
:" علاقتي بالشعر تعود إلى سنوات 1956، عندما كنت طالبا بالثانوية، كانت
معظم قصائدي ذات مناخ تقليدي (القافية-العروض)، كنت أحاول في هذه المرحلة
المتقدمة من تجربتي الشعرية أن أجس نبض القضايا المطروحة في فترة ما قبل
الاستقلال. نشرت أول قصائدي في جريدة العلم..ولا يحضرني عنوانها الآن.
محاولة الحلم واستشراف رؤى بديلة جعلتني أتوقف عن كتابة الشعر لمدة أربع
سنوات 1957-1961. لماذا هذا التوقف مع وقف التنفيذ ؟
1-عدم قناعاتي بالأساليب القديمة.
2-محاولة إعادة النظر – نقد ذاتي.
في 1962م، خرجت من دائرة الصمت، كان الحلم يأخذ
شكلا جنينيا ولكنه حلم يعرف توقيته. كانت الانطلاقة بقصيدة –الصمت اللعين-
نشرت في مجلة آفاق يغلب عليها الطابع الرومانسي ولكنها حاولت أن تصور
معاناة رجل البادية ضمن منظور إبداعي (تقدمي) "فكانت دراساته النقدية
لإرساء أُسس الخطاب النّقدي الحديث الذي ظل يدافع عنه.
طبيعة المؤلًف:
" ظاهرة الشعر الحديث " دراسة نقدية تتبع مسار تطور
الشعر العربي الحديث ،والبحث في العوامل التي جعلت الشاعر ينتقل من مرحلة
الإحياء والذات إلى مرحلة التحرر من قيود التقليد ، مع رصد العوامل
والتجارب التي غذت التجديد في الشعر العربي: على مستوى المضمون من خلال تجربة الغربة والضياع ،وتجربة الموت ،مع ما تتميز به كل تجربة من مظاهر وخصوصيات .وعلى مستوى الشكل والبناء الفني : اللغة والسياق وآليات التعبير وخاصة الصورة الشعرية والأسس الموسيقية.
اقرأ الفصل الأول وحدد مايلي:
· الشروط الواجب توفرها لتحقيق التطور في الشعر العربي كما حددها الناقد.
· مراحل تطور الشعر العربي، وخصوصيات كل مرحلة.
·رصد العوامل المبلورة لتطور الشعر العربي.
خطوات الكتابة النقدية المعتمدة في الفصل .